A Review Of الابتزاز العاطفي
A Review Of الابتزاز العاطفي
Blog Article
بمعنى آخر، قد تقول أشياء مثل: "لو أنَّك أحببتني حقاً وأوليتني جل اهتمامك لما خنتك!"، فهي تسوِّغ بقولها هذا سلوكها المنحرف وتسبب الإرباك الشديد لزوجها إلى درجة أنَّه قد يصدق أنَّه هو المَلوم فعلاً، فقد يقتنع بحيلتها ويبدأ بالتساؤل ما إن كان زوجاً صالحاً أم لا بشكل أو بآخر.
كذلك قد يُظهر المبتز دخوله في دائرة من الحزن والاكتئاب لأنك لم تُلَبِّ له رغبته، ولم تفعل ما يريده، وقد يكون صادقا تماما في حزنه، ولكنه في النهاية، حتى إن لم يكن واعيا لهذا، فهو يحاول استخدام معاناته لدفعك لتلبية رغبته وفعل ما لا تريده، قد يكون لسان حالهم هنا يقول: "بعد كل ما فعلته من أجلك، ستدعني أعاني؟"، تاركين لك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير واتهام ذاتك بالأنانية.
مراعاة تحري الدقة عند التعامل مع الأشخاص الآخرين قبل الدخول في العلاقات المختلفة، وينبغي أن يدرك الشخص أنه يمتلك حرية انهاء العلاقات في الوقت الذي يرغب.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
التأكيد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بتحقيق كافة الطلبات التي يطلبها الشخص الأخر، وتعتبر هذه طريقة لسهولة التحكم بالشخص الأخر.
خلال رحلة التعافي من الابتزاز العاطفي يكون من الضروري أن يتذكر الضحايا أن تعرضهم للإساءة لم يكن ذنبهم، وأن كل الناس يستحقون أن يعامَلوا باحترام.
يجب عليك في البداية أن تكون صادقاً مع نفسك، وتلقي نظرةً تعرّف على المزيد فاحصةً وموضوعيةً على سلوك شريكك وتحاول التعرف على سلوكه المهيمن بجميع أشكاله.
أكبر سبب للابتزاز العائلي هو أن شخصا واحدا يتحكم في باقي أفراد الأسرة من خلال التأثير الذي يتمتع به ،
البكاء الحقيقي هو حالة ضعف يمكن ان نصل إليها جميعا نتيجة تراكمات، قهر، غضب، خسارة، إحباط .. ولا يكون بضغطة زر مثل البكاء المصطنع.
التعامل بشكل أكثر واقعية في الأمور المختلفة والقبول من قبل الطرفين بتحمل المسؤولية في العلاقة.
المعانون، حيث يقوم الأشخاص بحمل مشاعرهم من غير كلمات وذلك من خلال إظهار عدم رضاهم بتعبيرات معينة كالحزن أو الكآبة، ومن الممكن أن يقوم الشخص المبتز بلوم الضحية وأنها كانت السبب وراء تصرفه مما تسبب لهم بهذه المعاناة.
المعاقب لنفسه: هناك بعض المبتزين الذين يتوعدون بإيذاء أنفسهم في حالة عدم قيام الضحية بالأمر المطلوب منهم.
الهدف الرئيسي للشخص المهدد هو السيطرة على الضحية والأفعال التي يقوم بها من أجل تحقيق رغباته.
هكذا بدأت نورهان.س، اسم مستعار، حديثها مع ميدان. نورهان سيدة في نهاية الثلاثينيات من عمرها، وبحسب حديثها، كان طوق النجاة متمثلا في أستاذ جامعي خمسيني لم يسبق له الزواج. تقول نورهان أنه أدرك مقدار تعلّقها به، فأصبح يُعطيها أوامر متتالية مصحوبة بتهديدات مثل أن يأمرها بتغيير مدارس بناتها وترك صديقاتها أو حتى إكمال دراساتها العليا لأنه يريد التفاخر بزوجته التي تحمل الدكتوراه، أو أنه سوف يتركها.